0 تصويتات
في تصنيف ثقافة بواسطة (2.0مليون نقاط)

وفاة السلطان عبد الحميد الثاني تاريخياً ومن الباشا الذي خان السلطان عبد الحميد وقام بخلعه من العرش تعريف مختصر 

كيف مات السلطان عبد الحميد 

كيف نجح خلع السلطان العثمانى عبد الحميد الثاني .تاريخياً؟

من خان السلطان عبد الحميد؟

الباشا الذي أسقط السلطان عبد الحميد

من الباشا الذي خان السلطان عبد الحميد

لحظة عزل السلطان عبد الحميد

كيف مات محمود باشا صهر السلطان عبد الحميد

زوجات السلطان عبد الحميد

من هو السلطان عبد الحميد الثاني

أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة.وفاة السلطان عبد الحميد الثاني..خلع السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى 27 نيسان/أبريل 1909 . الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح..وفاة وخلع السلطان العثمانى عبد الحميد الثاني .تاريخياً

 

 

 وهي كالتالي 

وفاة السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله تعالى ( 1336 هـ - 1918م )

وقد توفي السلطان عبد الحميد الثاني في (28 ربيع آخر 1336 هـ = 10 فبراير 1918م) في منفاه عن ستة وسبعين عامًا، وتقول الاميرة عائشة وهي تصف حالته علي فراش الموت (وكان وكأنما يودع من حوله آنذاك إذ امسك

بيد امي وقبل راحتها ,اولاً وقال لها "جزاك الله خيراً" ثم امسك بيد صالحة ناجية هانم , وودعها وهو يقول " سامحيني في حقك " وقال " إبنتي جزاك الله خيراً "ثم اخذ رشفة من القهوة , وقبل ان يأخذ الثانية , إنسكبت علي كف امي , وقال بصوت عال " الله "

ثم سقطت راسه علي ذراع امي ..

وفاضت روحه رحمه الله يوم الاحد 10/2/1918

الملفت للنظر هو خصوم السلطان عبد الحميد الثاني الذين ذهبوا لأخذ رأيه حتى بعد عزله، وكذلك جنازته التي ينقلها لنا مؤرّخه على النحو التالي «كان اليوم التالي لوفاته يصادف يوم الإثنين، حيث تمّ نقل نعشه إلى قصر طوب كابي جرياً على الأعراف المتّبعة، ودُفن بناء على وصيته في مقبرة جدّه السلطان محمود.

سار في جنازته جموع غفيرة من الخلائق الذين ارتفعت أصواتهم بالصراخ والعويل قائلين: لا تتركنا يا أبانا وإلى أين أنت ذاهب، كان هؤلاء الناس يعيشون تحت وطأة الألم الشديد الذي أصابهم بسبب فقدانهم أبناءهم في الحرب العالمية الأولي والعذابات التي ذاقوا مرارتها نتيجة هذه الحرب المريرة.

«إن من كانوا يحتقرون عبد الحميد ويزدرونه قد التفوا حول نعشه بكل إجلال وتوقير وجعلوا يديمون النظر إلى جسده المسجى بنظرات مغرورقة بالدموع، وهم يكنّون كل تقدير وإعزاز وإعجاب بهذا الداهية السياسي والعبقري الفذ، ولكن بعد فوات الأوان. أسرع أعداء عبد الحميد وأصدقاؤه إلى جنازته يودّعونه في رحلته الأخيرة ولم تشهد إسطنبول طوال تاريخها مثل هذا الزحام. أما الصدر الأعظم طلعت باشا فكان يغطّي وجهه بيده اليمنى وهو يمشي خلف التابوت ويجهش بالبكاء... لقد فاضت روح عبد الحميد إلى باريها قبل أن تلفظ الإمبراطورية العثمانية آخر أنفاسها.

ورثاه كثير من الشعراء، بمن فيهم أكبر معارضيه "رضا توفيق" الذي كتب يقول:

عندما يذكر التاريخ اسمك

يكون الحق في جانبك ومعك أيها السلطان العظيم

كنا نحن الذين افترينا دون حياء

على أعظم سياسي العصر

قلنا: إن السلطان ظالم، وإن السلطان مجنون

قلنا لا بد من الثورة على السلطان

وصدقنا كل ما قاله لنا الشيطان ...!!

- من أقوال السلطان عبد الحميد الثاني الخالدة - قال السلطان عبد الحميد قولته الخالدة التي سجلها التاريخ بمداد من ذهب: (لست مستعدًّا لأن أتخلى عن شبر واحد من هذه البلاد – أي فلسطين- فهي ليست ملكي بل هي ملك لشعبي، روى ترابها بدمه، وليحتفظ اليهود بأموالهم، ولن يستطيعوا أخذ فلسطين إلا عند تشريح جثتي، وساعتها يأخذونها بلا ثمن، أما وأنا على قيد الحياة … فلا). - عندما كانت الدولة العثمانية مدينة لأوروبا بمبلغ كبير من المال، فعرض اليهود تسديد هذه الديون مقابل تحقيق طلبهم، في أن ينشئ لهم وطنًا قوميًّا في فلسطين…، ولكن السلطان كان أثبت جأشًا وأقوى عزيمة عندما قال: (إن الديون ليست عارًا، ولكن العار أن أبيع أرضًا لليهود، فليحتفظ اليهود بأموالهم، فالدولة العثمانية لا يمكن أن تحتمي وراء حصون بنيت بأموال أعداء المسلمين). قالوا في السلطان عبد الحميد الثاني 1 – البروفيسور ورئيس جامعة بودابست اليهودي (أرمينيوس وامبري): “إرادة حديدية، عقل سليم.. شخصية وخُلُق وأدب رفيع جداً، يعكس التربية العثمانية الأصيلة، هذا هو السلطان عبد الحميد.. والسلطان متواضع ورزين إلى درجة حيّرتني شخصياً، وهو لا يجعل جليسه يشعر بأنه حاكم وسلطان كما يفعل كل الملوك الأوروبيين في كل مناسبة، يلبس ببساطة ولا يُحبُّ الفخفخة، أفكاره عن الدين والسياسة والتعليم ليست رجعية، ومع ذلك فإنَّه متمسك بدينه غاية التمسُّك، يرعى العلماء ورجال الدين، ولا ينسى بطريرك الروم من عطاءاته الجزيلة”. 2 – جمال الدين الأفغاني: “إنّ السلطان عبد الحميد لو وزن مع أربعة من نوابغ رجال العصر لرجحهم ذكاء ودهاء وسياسة”. 3 – البطريرك الماروني إلياس الحويك: “لقد عاش لبنان وعاشت طائفتنا المارونية بألف خير وطمأنينة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، ولا نعرف ماذا تخبئ لنا الأيام بعده”. -

- قام برثاء السلطان عبد الحميد أمير الشعراء أحمد شوقي

بقصيدة جميلة حيث قال:

ضجت عليك مآذن ومنابر ...وبكت عليك ممالك ونواح.

الهند والـهة ومصر حزينة ... تبكي عليك بمدمع سحاح.

والشـام تسأل والعراق وفارس ... أمحا من الأرض الخلافة ماح؟

نزعو عن الأعناق خير قلادة ... ونضوا عن الأعطاف خير وشاح.

من قائل للمسلمين مقالة ... لم يوحها غير النصيحة واح.

عهد الخلافة فيه أول ذائد ... عن حوضها بيراعه نضاح.

إني أنا المصباح لست بضائع ... حتى أكون فراشة المصباح.

- وقام برثاءه الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:

وقد بعث الله الخليفة رحمة إلى الناس إن الله للناس يرحم

أقام به الديان أركان دينه فليست على رغم العدى تتهدم

وصاغ النهى منه سوار عدالة به إزدان من خود الحكومة معصم

وكم لأمير المؤمنين مآثر بهن صنوف الناس تدري وتعلم

ويشهد حتى الأجنبي بفضله فكيف يسيء الظن من هو مسلم

خلع السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى 27 نيسان/أبريل 1909

 حدث في مثل هذا اليوم

27 نيسان/أبريل 1909

خلع السلطان العثمانى عبد الحميد الثاني .تاريخياً 

▪️هو خليفة المسلمين الثاني بعد المئة والسلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية ، والسادس و العشرين من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة ، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم ..

▪️تولى السلطان عبد الحميد الحكم في ( 10 شعبان 1293 هـ - 31 أغسطس 1876 ) و خُلع بانقلابٍ سنة ( 6 ربيع الآخر 1327هـ - 27 أبريل 1909) فوُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير 1918م ، وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس ..

▪️أطلقت عليه عدة ألقاب منها "السُلطان المظلوم"، و"السُلطان الأحمر"، و "الخاقان الأعظم" ويضاف إلى اسمه أحياناً لقب "غازي"..

▪️قامت جمعية الاتحاد و الترقي بمساعدة البريطانيين بإعلان التمرد على السلطان واتهموه بعدة تهم ، منها الإسراف و الظلم وسفك الدماء و تحريق المصاحف و الكتب الدينية ، وأنكر جل المؤرخون هذه التهم التي وجهت للسلطان ، استدعى المجلس الصدر الأعظم "توفيق باشا" ليبلغ السلطان بقرار الخلع إلا أنه رفض ، فكلفوا وفدا من أربعة أشخاص ، وقرأ الوفد الفتوى على الخليفة ، ونصب محمد الخامس أخ عبد الحميد الأصغر محله ، ونفي إلى مدينة سالونيك مع مرافقيه و عائلته عبر القطار ، ولم يُسمح لأحد منهم باخذ حاجياته و صودرت كل أراضيه وأمواله ..

▪️ولعله لا يخفى على أحد قصة رفض السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بيع فلسطين لرئيس الوكالة الي&ودية ثيودور هرتزل الذي قدم إلى إسطنبول يونيو 1896 و حاول لقاء السلطان عبد الحميد الثاني لإقناعه بالسماح للي&هود الهجرة إلى فلسطين مقابل سداد ديون الدولة العثمانية بشكل كامل ورفض السلطان مقابلته والتفريط في شبر واحد من أرض فلسطين ، تلك القصة التي ربما كانت السبب الاساسي في خلعه وحينها قال السلطان العثماني قوله المشهور :

"لا أستطيع بيع حتى ولو شبر واحد من هذه الأرض ، لأن هذه الأرض ليس ملكٌ لشخصي بل هي ملكٌ للدولة العثمانية ، نحن ما أخذنا هذه الأراضي إلا بسكب الدماء و القوة ولن نسلمها لأحد إلا بسكب الدماء والقوة و الله لإن قطعتم جسدي قطعة قطعة لن أتخلى عن شبرٍ واحد من فلسطين" ..خلع السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى 27 نيسان/أبريل 1909

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...